• الراشد : الإتحاد الخليجي يمثل مستقبل راسخا ونقلة تاريخية للعمل الوحدة وتكريسا لوحدة المصير

    13/05/2012

    الراشد : الإتحاد الخليجي يمثل مستقبل راسخا ونقلة تاريخية للعمل الوحدة وتكريسا لوحدة المصير
     

    أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد بالخطوات الخليجية الإيجابيه والتي يقودها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، للوصول لإتحاد خليجي عربي ، كخطوة متقدمة من التعاون بين دول المجلس الى الاتحاد، بناء على اقتراح من خادم الحرمين الشريفين في قمة قادة التعاون في ديسمبر الماضي.
    وقال الراشد إن هذه الخطوة هي النتيجة الطبيعية لما يعتمل في ضمائر المواطنين الخليجيين، الذين ما فتأوا يعربون عن أملهم في اتخاذ هذه الخطوة قبل اكثر من 30 عاما من اطلاق مجلس التعاون، إذ جاءت فكرة الاتحاد الخليجي تكريسا للوحدة الخليجية ولإنشاء تكتل وحدوي ناهض في مواجهة المتغيرات والمخاطر والتحديات التي تواجه دول الخليج في ظل عالم متغير، ويشير الراشد إلى الخطوات الوحدوية الأولى بهذا الصدد والتي تمثلت في الجانب الإقتصادي بعد إعلان السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، قائلا : ونأمل ان نصل الى آفاق اوسع للوحدة الخليجية، فالخطوات تتوالى مادامت هناك إرادة جادة ومخلصة للتغيير والتطوير.
    وأضاف الراشد بأن الانتقال من مرحلة ‏التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول الخليج العربية، يعني الارتقاء بمسيرة العمل المشترك الى خطوات اعلى بطريقة اعتمدت على العمل العلمي المؤسسي ، فالمجلس تأسس كمجلس للتعاون والتنسيق، ثم تتالت الخطوات ، واحدة بعد أخرى، لوجود قناعة لدى القادة بضرورة تعميق القيم الوحدوية الموجودة لدى دول المجلس، كالتقارب الجعرافي، والمصير المشترك، فضلا عن اللغة والدين والعادات والتقاليد والروابط العائلية والاجتماعية.
    وأشار الراشد الى ان الاتحاد الخليجي يعني قيام كتلة اقتصادية قوية تنسجم كثيرا مع لغة العصر وهي لغة التكتلات والتجمعات، التي نراها في العالم ككل، منها اوروبا وامريكا على سبيل المثال، والتي تتأكد وتتأصل على الصعيد الاقتصادي، ، اذ نتحدث عن كيان اقتصادي بناتج محلي إجمالي تجاوز خلال العام الماضي 2011 حدود 1.4 تريليون دولار، وسوق موحدة تبلغ 42 مليون نسمة، فضلا عن كون هذه المنطقة عاصمة للنفط والغاز العالميين، ففي المنطقة اكبر حقول النفط والغاز، فضلا عن الموقع الجغرافي التي يعطي قيمة اقتصادية مضافة لما تنطوي عليه هذه الارض من خيرات وثروات طائلة،  فالقادة الخليجيون ــ بموقفهم ــ يتعاطون بهذه اللغة، وبهذه الحقائق، آملا في تحقيق المزيد من الرفاهية والنمو لبلادها وشعوبها.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية